أكد زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، أن "الرئيس السابق دونالد ترامب مسؤول أخلاقيا وعملياً عن إثارة أحداث اقتحام الكونغرس، وليس هناك شك لأحد بذلك".
واعتبر ميتش ماكونيل، أن "هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونغرس، في 6 كانون الثاني، وصمة عار"، لافتاً إلى أنهم "فعلوا ذلك لأن أقوى رجل على وجه الأرض قد غذى أكاذيباً جامحة لأنه كان غاضبًا. فقد خسر ترامب الانتخابات، وكانت تصرفاته التي سبقت أعمال الشغب تقصيراً مشيناً في أداء الواجب".
كما شدد على أنه "يعتقد الأشخاص الذين اقتحموا هذا المبنى أنهم كانوا يتصرفون بناءً على رغبات وتعليمات رئيسهم". وأكد أن هناك "أساطير جامحة حول تزوير الانتخابات، لكنني دافعت عن حق ترامب في رفع أي شكاوى إلى النظام القانوني".
وأضاف ماكونيل، "عندما وقفت وقلت بوضوح في ذلك الوقت، تمت تسوية الانتخابات وانتهت. لكن هذا فتح حقاً فصلاً جديداً حتى من المطالبات الأكثر وحشية وغير الصحيحة"، مشدداً على أنه "لا يمكن لزعيم العالم الحر أن يقضي أسابيع في الضجيج بأن قوى غامضة تسرق بلدنا، ثم يتظاهر بالدهشة عندما يصدقه الناس ويفعلون أشياء متهورة".
ولفت إلى أن "ترامب لم يقم بعمله لإنهاء أعمال العنف في 6 كانون الثاني"، واصفاً فريق الدفاع عن ترامب الذي استدعى ناخبي ترامب خلال محاكمة العزل بأنه "درع بشري ضد الانتقادات".